طقوس القهوه فى مختلف انحاء العالم

القهوة: Coffee قيل سميت بذلك لأنها تقهي شاربها عن الطعام أي تشبعه أو تذهب بشهوته. وقيل إن لفظ "القهوة" مأخوذ من كلمة "كافا caffa" اسم قرية في الحبشة كانت أشجار القهوة تنبت حولها. ومن "كافا" نحت اسم البن بالفرنسية (cafe) وبالانجليزية (Coffee) وقيل إن اسمها أُخذ من اسم الملك الفارسي "قابوسي" (Kavus Kai) وقد عُرفت القهوة وانتشرت في العالم كله من مئات السنين..............

القهوه الريفيه

عندنا في الريف المصري إذا شربوا القهوة قلبوا الفنجان، ووضعوا عليه بقايا البن وهم يقولون: «يا قهوة يا شاذلية دلينا على اللي في النية». سمعت ذلك من أمي ومن جدتي ومن قريبات كثيرات. ولا واحدة منهن تعرف ما المعنى. ولا من هو الشاذلي الذي نسبت إليه القهوة والقدرة على معرفة المستقبل..وفي بعض الأحيان يسألونك: تحبها سادة ولا شاذلية.ويبدو أن الشاذلية قليلة السكر. وأن لها وجها وأنها خفيفة. ولم أسأل أحدا عن دلالة هذه الطقوس ولا من أين جاءت إلينا. القهوة فقد جاءت إلينا مع التجار والبحارة من الجزيرة العربية ومن اليمن ومن الحبشة.أما الشاذلي هذا فهو الشيخ علي الشاذلي وهو يمني. وقد كان يداوي الناس بالبن. وكان البن يسعفه في تخفيف الصداع وآلام أخرى.وكان الناس يصدقونه فلا يكاد الواحد يشكو إليه من شيء حتى يعالجه بفنجان القهوة. وبسرعة يختفي الألم. وصارت القهوة علاجا شافيا من أمراض كثيرة.. ثم إنها تجلو الفكر وتضيء العقل. وكان الصوفية يشربون القهوة حتى لا يناموا..ولما مات الشيخ الشاذلي أقاموا فوق قبره مسجدا يزوره الناس ويتبركون به ويطلبون الشفاء على يديه، بشرط أن يكونوا قد شربوا القهوة وطلبوا إليه أن يدلهم على ما سوف يحدث لهم في مستقبل الأيام. فالفنجان ـ ببركة الشاذلي ـ قد سجل على جدرانه كل شيء؟!

القهوة من الطقوس الإيطالية

القهوة في إيطاليا ليس فقط شراب تقليدي . هي طقس وثقافة وفي بعض المناطق تعشق بشغف. وبطبيعة الحال هي واحدة من علامات التميز الإيطالي المعترف بها في جَميع أنْحاء العالمْ . وتتميز الأراضي الإيطالية بعدد كبير من المنتجين قادريْن على التحديد والعمل على المواد الخام من أجل الحصول على خلطات لا مثيل لها و التي تجعل القهوة الإيطالية واحدةْ من الرموز للمنتجات الوطنية في جميع أنحاء العالم. لكم من الممكن أن يكون مهم الطعم والخيال والمهنية للشركات في خلق خلطات استثنائية لمزيج فريد . رجال الأعمال والحالمين في نفس الوقت , قادرين على اختراع طريقة أصلية وفريدة من نوعها والتي أصبحت تقاليد وفخر وطني , بتحويل مواد خام غريبة إلى مكون حي , حيوي ومعروف من قبل الطراز الإيطالي . باختصار لإحياء الطقوس الإيطالية الآن تكتسب القبول على نحو متزايد في العالم .

القهوة الإيطالية ، أو قهوة الاسبرسو هي أحد  رموز الذوق في يطاليا. الخلائط المستخدمة في الإنتاج هي رُوبوستا وارابيكا. الخلط المناسبة لهذين الصنفين يسمح بالجمع بين ميزات متكاملة لتحقيق منتج متوازن وفقا للأذواق الإيطالية . في الواقع، الأذواق بشكل عام في شمال إيطاليا، هي خليط من الحلاوة مع القليل من الحموضة، التقاليد في الجنوب عوضاً عن ذلك تفضل القهوة القوية، غير الحمضية، والمحمصة الداكنة بنسبة أعلىْ  من روبوستا. بعد مزج خلائط حبوب البن يتعرضون للتحميص في درجات حرارة أعلى من 200 درجة مئوية والتي تسبب سلسلة من التفاعلات الفيزيائية والكيميائية التي تعطي المشروب رائحة فريدة من نوعها. المرحلة الأخيرة منالانتاج مكرسة للطحن:والذي ينتج عنه أن الاسبرسو يَكون ناعم جداً، بيتم ذلك المصنوع في المنزل مع الموكا يكون أسمك قليلاً.

 هافانا فى كوبا

 كعاشق قهوة أصيل، يجب أن تضع مدينة هافانا الكوبية على خارطة الأماكن التى يجب أن تزورها يومًا ما. ويعد كوب "الاسبريسو" هو النوع الأبرز والأكثر شعبية فى المدينة، وأحيانًا يتم مزجه مع الحليب. ودائمًا ما يجد عشاق القهوة المحلاة ضالتهم فى كوبا خاصة فى "مقهى بوهيميا، ومقهى الإسكوريال". 

 مدينة ريكيافيك فى أيسلندا

 خلال العقدين الماضيين، أصبح الأيسلنديين أكثر اهتمامًا بجودة المشروبات التى يقدمونها بشكل عام، والقهوة من بينها بالتأكيد، حيث تشتعل منافسة قوية بين المقاهى فى البلد، ولكن تحظى "ريكيافيك" بالقدر الأكبر من المنافسة على إنتاج قهوة ذات جودة عالية من أجل جذب الزبائن. وأفضل الأماكن هناك فإن هناك مقهى ستوفان، وباريس، وبابالو. 

فيينا فى النمسا

فضلاً عن القهوة المميزة التى تقدمها المقاهى فى فيينا، يتم تقديمها فى أجواء مدهشة، فى ديكور داخلى فاخر ومفروشات آسرة حتى أن منظمة "اليونيسكو" أدرجت عددًا من مقاهى المدينة فى قائمتها للتراث غير المادى. وفى فيينا يمكنك الاستمتاع بشكل خاص بالكابتشينو والاسبريسو فضلاً عن المزيج المحلى الخاص بفيينا "وينر" وهو فنجان اسبرسو يقدم فى فنجان قهوة كبير مع حليب على البخار ورغوة الحليب.